مُحرِّكات صاخبة. ذبذبات قوية. اندفاع الأدرينالين في كل ثانية من التحرُّك بسرعة. على مدار الأعوام، قدّمت سباقات السيارات الفائقة تجربة مثيرة من البداية إلى النهاية. الآن، تتم مُحاكاة أحد أشهر التصميمات اللونية الأسطورية في عالم الرياضة على مر الزمان، إذ تكشف روجيه دوبوي النقاب عن ساعة بنمط أيقوني.

تُطرح ساعة إكسكاليبر سبايدر هوراكان ذات الموازن الأحادي احتفاءً بألوان طلاء سيارات السباق الرمزية لعقودٍ مضت، ويُستوحى تصميم هذه القطعة الفنية من الشراكة الطويلة الأمد بين روجيه دوبوي ولامبورجيني سكوادرا كورس؛ بينما يتميّز تصميمها اللوني بمزيج أيقوني يتألف من الألوان الأحمر، والأبيض، والأزرق.

ألقِ نظرة شاملة على هذا التصميم المُعبّر وستكتشف تفاصيل أكثر ستُذهلك. لم يبتكر الساعاتيون الشغوفون في روجيه دوبوي ساعة مُبتكرة استثنائية فحسب، بل عزّزوا كل عنصر فيها بنمط السيارات الفائقة، إذ استخدموا الأشكال المنحوتة والمزايا التي تُميّز سيارة لامبورجيني هوراكان الشهيرة.

انضم إلى الجولة التي ستنطلق فيها تقنية Hyper Horology™ من جديد.

محرك مُبتكر

يتضمّن عيار RD630 احتياطي طاقة يبلغ 60 ساعة، ويُعد مثالاً عظيمًا على ما يحدُث عندما يجتمع صانعو الساعات البارعون مع المهندسين ذوي الرؤية الثاقبة. ابتكرت روجيه دوبوي هذه الحركة القوية من خلال أداء متطور وتكنولوجيا رائدة ولمسات جمالية فائقة الأناقة.

من النظرة الأولى، ستلاحظ أن هذه الساعة الخلابة ذات الموازن الأحادي تنقلك على الفور إلى عالم سباقات السيارات، وتتميز في الوقت نفسه بشكل مميز وواضح. استلهمنا شكل العيار من شكل مداخل هواء السيارات الرياضية الفائقة، بينما تُعد الأسطوانتان المتماثلتان، الواقعتان بين الساعة الخامسة والسابعة، بصمة مميزة أخرى لساعات هوراكان في الدار.

الميّزة الأروع على الإطلاق هي عجلة التوازن عند الساعة الثانية عشرة. في مجال صناعة الساعات، كما في مجال سباق السيارات الفائقة، ما يُحدث الفارق الأكبر هو التعديلات البسيطة، وهذا ما تستغلّه روجيه دوبوي لتستعرض قدرتها على تحويل المكونات العادية إلى مزايا ثورية. وُضعت عجلة التوازن في مكانٍ بارز، لتتناسب مع عرض عدّاد السرعة على لوحة القيادة في سيارة هوراكان. لكن ما يُميّزها حقًا هو زاوية بميل 12 درجة. يحل هذا الميل المُبتكر محل الوضع الطبيعي لمعصم مُرتدي الساعة عندما يضعها على طاولة، ممّا يعني أن عجلة التوازن نفسها تظل في وضع أفقي وأكثر ملاءمة. لا يعمل ذلك على تحسين الأداء فحسب، بل يقوم بالمهمة دون تغيير نسب الساعة. لوضع لمسة إضافية من التميُّز المرئي، غيَّرت روجيه دوبوي المُكوِّن بطريقة تُتيح لمُرتدي الساعة رؤية الاهتزازات اللولبية في مركز الساعة.

يقع عرض التاريخ بالعيار عند الساعة السادسة. مرة أخرى، عثرت روجيه دوبوي على طريقة مُبتكرة لتطوير التصميم. عند النظر إليه من الخلف، يُظهر قرص التاريخ سلسلة من الرموز غير المفهومة. بينما يدور القرص، من الأمام، أمام وحدة فك ترميز مُلوّنة، ليكشف عن الأرقام في أوضح صورة.

الآن، اقلب الساعة. من الزاوية الخلفية، توجد مفاجأة أخرى من هوراكان في شكل وزنٍ متأرجح بزاوية  360 درجة. تُضفي الساعة تأثير سرعة بصريًا ساحرًا في أثناء حركتها وهي مُستوحاة مباشرةً من جنوط عجلات السيارة الخارقة.

تصميم مُحدّد أيقوني

تنضح هذه الساعة، التي يبلغ قطرها 45 ملم، بروح الماضي التي تُميّزها وتميل نحو ألوان السباق الأسطورية التي اشتهرت خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات. ومع ذلك، فالمواد المُستخدمة في تصميم الساعة ليست كلاسيكية.  يضمن النهج العصري الذي يتبعه روجيه دوبوي كون كل تفصيلة في التصميم على مستوى عالٍ من الأداء والمتانة. يتضمّن ذلك هيكل الساعة نفسه، والمُصمّم من التيتانيوم المطلي بالكربون الشبيه بالماس (DLC)، والتي رغم كونها مادة خفيفة الوزن، تُوفِّر حماية مُثلى للعيار.

يُثبت الجزء العلوي من هيكل الساعة بإطارٍ أبيض مصنوع من مادة فائقة التقنية تُعرف باسم الألياف المعدنية المُركّبة (MCF)، وهي أخف بنسبة 13% من الكربون وأخف مرتين ونصف من الخزف. 

يتّسم تاج هذه الساعة أيضًا بلمسة مُستوحاة من السيارات الفائقة. صُمِّم التاج على غرار صمولة عجلة سيارة لامبورجيني هوراكان، إذ يتميّز بشريط سباق أحمر وسلسلة من الجُنيحات، وكلاهما لافت للنظر ومثالي للارتداء.

أخيرًا، خُتم شعار إكسكاليبر هوراكان باللون الأسود على ظهر هيكل الساعة المصنوع من الكريستال السافيري.

حزام يحمل العلامة التجارية

يجمع حزام الساعة بين الراحة، والأناقة، والتنوُّع الجريء، ويُعد إثباتًا عظيمًا آخر على براعة روجيه دوبوي. يُطرح التصميم باللون الأزرق ويضم ثقوبًا حمراء، ويحتوي على بطانات من جلد العجل ونمط إطار بيريللي تروفو آر الدقيق على المطاط الأسود في الجانب السفلي. تُتيح إضافة نظام الفتح السريع لمُرتدي الساعة تغيير الحزام في ثوانٍ وتغيير مظهر الساعة إلى الشكل المُفضّل لديه.

التقاء الماضي بالمستقبل

مرة أخرى، دمجت روجيه دوبوي بين المظاهر الجمالية والأداء لطرح ساعة تتّسم بالأصالة الاستثنائية.

طُرحت ساعة إكسكاليبر سبايدر هوراكان ذات المُوازن الأحادي بعددٍ محدود يبلغ 88 قطعة فقط. قد تنفد في لحظات. ولكنها ساعة لا غنى عنها لأولئك الذين ينعمون بحياة نشطة في كل لحظة. ساعة رمزية في ألوانها، لكن عصرية في مُكوِّناتها، إذ تُمثِّل كل ميل من قصة السيارة الفائقة الديناميكية.